نشرت جريدة " الوطن " خبراً حصول الباحث المصري " حاتم المحمدي " على درجة الدكتوراة من معهد بحوث ودراسات البيئة وجاء موضوع الرسالة حول الطريقة التى يمكن من خلالها إعادة تدويره السيراميك، ، منتظراً الخطوة التالية لتطبيق بحثه على أرض الواقع بمصانع السيراميك. ويقول الباحث أن حوالي 40 مصنعاً مصرياً تنتج يومياً آلاف الأمتار من السيراميك، لكن نسبة 2% من الناتج عادة ما تتحول إلى القمامة بسبب كسر هنا أو شرخ هناك أو عيب يحيل القطعة إلى صندوق القمامة، خطوة تسهم فى مفاقمة أزمة «الرتش» التى تعانى منها مصر «البلاستيك بيعاد تصنيعه كذلك الورق والمخلفات العضوية، إلا الرتش بيفضل زى ما هو ماحدش بيعرف يتعامل معاه» معضلة قرر «حاتم» إيجاد حل لها. أبحاث مطولة عن الطريقة المثلى ليكتشف فى النهاية عبر بحثه أن معاملة مخلفات السيراميك الناتجة باعتبارها مادة خاماً عبر إعادة إنتاجها بنفس خطوط الإنتاج هو الحل الأمثل. خريج كلية العلوم أكد على وجود مشكلات من مخلفات مصانع السيراميك، بداية من الفراغ القبيح الذى تشغله، مروراً بالخسائر المادية الناتجة عنه «40 مصنع سيراميك فى مصر بعضها ينتج 20 ألف متر والبعض الآخر ينتج 180 ألف متر فى اليوم، بخلاف المنتجات الصحية الأخرى كالأحواض وبقية المنتجات، نفذت الفكرة فى ثلاثة مصانع بنجاح وأتمنى تطبيقها ببقية المصانع.